أفغانستان.. 4.7 مليون طفل وامرأة حامل معرضون لسوء التغذية الحاد
أفغانستان.. 4.7 مليون طفل وامرأة حامل معرضون لسوء التغذية الحاد
تواجه جميع المقاطعات الـ34 في أفغانستان، أزمة أو مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يتعرض 4.7 مليون طفل وامرأة حامل ومرضع لخطر سوء التغذية الحاد، وفقا لتقرير الحالة الغذائية الصادر عن برنامج الأغذية العالمي فبراير 2022.
وتوقع التقرير أن يعاني 22.8 مليون شخص -نصف السكان- من انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2022، بما في ذلك 8.7 مليون شخص معرضون لظروف شبيهة بالمجاعة.
وتمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى 8.6 مليون شخص من خلال الغذاء والتغذية ودعم الصمود حتى الآن في فبراير و11.2 مليون شخص منذ بداية هذا العام.
ونظرًا لزيادة الاحتياجات الغذائية، يخطط برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى 23 مليون شخص في عام 2022.
وزارت مديرة الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، مارجوت فان دير فيلدين، أفغانستان هذا الأسبوع كجزء من مهمة مجموعة مديري الطوارئ المشتركة بين الوكالات (EDG) لمشاهدة الوضع الإنساني على الأرض بشكل مباشر.
ومن المتوقع أن يعيش 97% من السكان في أفغانستان تحت خط الفقر بكثير بحلول النصف الثاني من هذا العام، حيث ارتفعت الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد بشكل كبير، بعد 6 أشهر من تحول السلطة، وفقا للجنة الإنقاذ الدولية IRC.
العودة وعدم الاعتراف الدولي
ولم تحظَ حكومة طالبان بأي اعتراف دولي حتى الآن، وأبقت دول عدة بينها باكستان وروسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة وإيران سفاراتها مفتوحة في العاصمة الأفغانية كابول، لكن دون الاعتراف بحركة طالبان.
ورغم إجراء مباحثات في أوسلو، شددت النرويج على أنها "لا تشكل إضفاء للشرعية أو اعترافاً بحركة طالبان".
وعادت حركة طالبان للحكم مجدداً في أغسطس الماضي بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي في أفغانستان في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم تحت قيادة الحركة.
ويعاني أكثر من 23 مليون أفغاني الجوع، ويعيش أكثر من 90% منهم بالفعل تحت خط الفقر، ما جعل الأمم المتحدة تصفها بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.